قال رئيس المجلس الاستشاري الأعلى لحزب السعادة اوغوز خان آصيل ترك: أصبحت الناس يسبون ويقذفون بعضهم بعضا عبر الإنترنت أو الهاتف عن طريق المكالمات أو الرسائل أو مواقع التواصل الاجتماعي, وهذا ليس الشيء الصحيح, يجب أن ندعوهم الى سبيل الحق بالحكمة والموعظة الحسنة.
جاء ذلك خلال كلمة له في اجتماع شهر سبتمبر لرؤساء المحافظات الذي نظمتها جمعية الإعلام الاجتماعي بالمجتمع الإسلامي, أظهر آصيل ترك في الإجتماع تحذيرات مهمة حول وسائل التواصل الاجتماعي ورسم لأعضاء الجمعية خريطة طريق مما يجب القيام به.
وأشار اوغوز خان آصيل ترك الى أنه يجب على المجتمع أن يلجأ إليهم لقيامهم بالكثير من الأشياء متابعا: فلذلك ينبغي أن نبين الحقائق للناس حتي يلجئون الينا.
وأكد آصيل ترك على أن الإعلام لم يوفر مكانا لأعمال وفعاليات حزب السعادة قائلا: القطاع الإعلامي من الصحافة و الإذاعات وقنوات التلفزيون ومواقع الانترنت بيدهم فلهذا يجب أن نقول الحقيقة للجميع شخصيا, وان نكون عارفين بما سنقوله لهم.
وأضاف آصيل ترك, الهداية ليس بيدنا حتي بيد النبي, فنجاحنا لا يمكن الا بالتبليغ, والهداية بيد الله, المسلم من قبل شروط الإسلام, اذا أخطأ يكون آثما, نحن لا يمكن ان نحكم على احد بالكفر, انما نخلص اذا ادركنا مسلمين الأخوة, مهمتنا هي إعادة بناء الأخوة, فلدي تركيا أن تكون كبيرة وقوية لتكون قادرة على الاسترخاء المسلمين, ولهذا نريد تركيا الجديدة, نريد تركيا التي يمكننا أن نعيش كما نعتقد, والله بعوننا.