شقيق الطفل التوأم الرضيع في حالة سيئة أيضاً
وجاء في الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“ أن رضيعاً آخر من الأطفال الذين شردتهم إسرائيل قسراً ويعيشون في خيمة في قطاع غزة توفي بسبب البرد. وجاء في الخبر أن الرضيع جمعة البطران البالغ من العمر شهراً واحداً والذي كان يعيش في خيمة في مدينة دير البلح توفي بسبب البرد القارس، فيما تدهورت الحالة الصحية لشقيقه التوأم الرضيع علي البطران. وذُكر أن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب البرد في غزة خلال الأسبوع الماضي ارتفع إلى 5 أطفال.
تحاول العائلات البقاء على قيد الحياة في خيام مؤقتة، لكن الأطفال الرضع لا يطيقون ذلك
أصبحت الظروف المعيشية للفلسطينيين في غزة أكثر صعوبة مع ازدياد برودة الطقس.
يحاول الفلسطينيون الذين يعيشون في خيام مؤقتة مصنوعة من القماش والنايلون البقاء على قيد الحياة في ظروف معيشية صعبة بسبب نقص مستلزمات الحياة الأساسية مثل الملابس والأسرة والبطانيات مع قدوم فصل الشتاء. تستسلم الأجساد الصغيرة للأطفال الرضع المقيمين في الخيام المؤقتة مع عائلاتهم لبرودة الطقس.
الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات إعدام واعتداءات جنسية وجسدية خلال هجومها على مستشفى كمال عدوان.
الأطفال يتجمدون حتى الموت، والمسعفون يحترقون حتى الموت
أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات إخلاء وحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من قبل القوات الإسرائيلية، معتبراً أن الجرائم التي ترتكب في غزة وصلت إلى ”أفظع“ المستويات.