قضىّ آلاف العراقيين، ليلة الأحد/الأثنين في الشوارع، جراء تعرض البلاد الى زلزال عنيف بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر ، حيث ضرب المنطقة الحدودية شمالا، وأوقع خسائر بشرية ومادية.
ورغم عدم إعلان السلطات العراقية الرسمية عن أعداد الضحايا او الخسائر المادية، الا أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صورا من مناطق البلاد المختلفة، حيث اظهرت انهيار عشرات المنازل ونقل عشرات المصابين الى المستشفيات.
ورصد مراسل الاناضول في العاصمة بغداد لجوء المئات من المواطنين، وخصوصا سكان العمارات السكنية الى المبيت في الحدائق العامة الليلة الماضية، تحسبا لهزات ارتدادية اخرى.
وأكدت وزيرة الصحة العراقية، عديلة حمود، في بيان، اليوم الاثنين، إن "حالات عديدة لاصابات شديدة وصلت الى المستشفات جراء الزلزال".
فيما اكد بيان لإدارة اقليم الشمال، مصرع وإصابة العشرات جراء الزالزل، دون تحديد أرقام.
ودعت هيئة الرصد الزلزالي (مؤسسة رسمية في العراق) يوم امس، السكان الى ترك المنازل واللجوء الى المناطق المفتوحة في حال حدوث هزات أرضية، حفاظا على سلامتهم.
وقالت إن الزلزال الذي ضرب البلاد مساء امس بلغت قوته 7.2 درجة على مقايس ريختر، وكان مركز الزلزال في المنطقة الحدودية بين العراق وإيران، على مقربة من قضاء حلبجة في محافظة السليمانية (شمال).
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان إن (حيدر) العبادي "يتابع اوضاع المواطنين واحوالهم نتيجة الهزة الارضية التي ضربت البلد للاطمئنان على سلامتهم".
جدير بالذكر أن تركيا أول دولة أعلنت إرسال مواد إغاثية وطواقم بحث وإنقاذ إلى العراق.