في معرض رده على دعوات المعارضة التركية بشأن التواصل مع النظام السوري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، "في أي شان سنتحدث مع قاتل تسبب بموت مليون سوري".
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها خلال استضافته ممثلي المخاتير في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وانتقد أردوغان دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو في هذا الخصوص، قائلاً: "لو كان الأمر بيد قليجدار أوغلو لطلب منّا الجلوس مع الأسد على طاولة واحدة ومناقشة الأزمة السورية".
وفيما يخص دور تركيا في سوريا قال أردوغان: "سنحل مشكلة عفرين وإدلب، فنحن نريد عودة إخوتنا اللاجئين إلى ديارهم، وهم أيضاً يرغبون في العودة إلى أراضيهم بأسرع وقت ممكن".
وعلّق على عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين، مبيناً أنّ ما قامت به تركيا إلى الآن لا يمكن اعتباره "حتى جولات إحماء"، وأنّ تحركات وحملات أنقرة الكبيرة، ستُنفّذ خلال المرحلة القادمة.
واستطرد أردوغان قائلاً: "أقسمنا بالزيتون أننا سننهي هذه المسألة (عملية غصن الزيتون في عفرين) بإذن الله، ولله الحمد فإنّ جنودنا يسطّرون ملاحم البطولة هناك".