أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، اليوم الأربعاء، انتهاء حظر السفر إلى مدينة الرقة السورية، التي سيطر عليها تنظيم "ب ي د" الإرهابي بدعم أمريكي بعد طرد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت بيشوب في بيان نشرته الخارجية الأسترالية على موقعها الإلكتروني إن "دخول مدينة الرقة أو البقاء فيها دون سبب مشروع لم يعد يعتبر جريمة".
وأضافت: "أما الأستراليين الذين دخلوا المنطقة المذكورة وبقوا فيها خلال فترة 5 ديسمبر/ كانون الأول 2014 - 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 فسيكون وضعهم مختلفا"، مشيرة إلى أنهم قد يتعرضون لمساءلات وتوقيفات وسجن من قبل الوحدات الأمنية.
ولفتت بيشوب إلى أن حكومتها توصي مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا لأن الأوضاع الأمنية فيها ما تزال خطرة للغاية.
وأكدت أن تقديم أي دعم للمجموعات المسلحة والمنظمات المدرجة على قوائم الإرهاب لبلادها أو القتال في صفوفها بسوريا "ما يزال أمرا غير قانوني".
يشار إلى أن أستراليا أسقطت الجنسية عن مواطنيها من مزدوجي الجنسية الذين يقاتلون في صفوف المنظمات الإرهابية بسوريا والعراق، وفي حال عودتهم إلى أستراليا سيخضعون لمحاكمة وفق قانون الإرهاب الجديد، ومن المتوقع أن ينالوا عقوبة السجن المؤبد.
وتشير التقديرات الأسترالية الرسمية إلى أن عدد المواطنين الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق يبلغ نحو 110 أستراليين.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن "ب ي د"، فرض سيطرته بشكل كامل على الرقة، بعد استسلام ما تبقى من عناصر "داعش" فيها.