وصل هبوط الليرة التركية إلى معدلات في القمة في الأشهر الأخيرة. خسرت الليرة التركية من قيمتها %100. بينما كان الدولار على عتبة 7،44 ليرة في رأس سنة 2021 وصل أمس إلى 17،75 ليرة. وكان اليورو في رأس سنة 2021 9،09 ليرة. وصل اليورو أيضا إلى 20 ليرة بتاريخ 20 ديسمبر.
"أصبحت عملتنا 28 دولارا"
أصبحت عملتنا لا يعبأ بها. و أذابت الارتفاعات في أسعار الصرف عملتنا. انخفض معدل الشراء للمواطن. رأت الليرة التركية أسوأ مراحلها في تاريخها وذلك حدث بعد هبوطها مقابل الدولار و اليورو بمعدل %100. بينما الوضع هكذا يكون مجموع الأوراق النقدية المتداولة والقروش 28 دولارا! سعر الصرف أثر على حياة كل من المواطنين والتجار والموظفين والمتقاعدين وأصحاب الحد الأدنى للأجور و سبب لهم الأمراض النفسية.
"أصبح سعر الصرف كارثة لتركيا في السنوات الأخيرة"
أفسدت تقلبات سعر الصرف وأوضاع الليرة التركية توازن الاقتصاد و أدت إلى انخفاض معدل الشراء للمواطن. التقلبات في سعر الصرف أثرت على المواطنين كثيرا بسبب استناد الاقتصاد التركي إلى الاستيراد بشكل كبير في العديد من المنتجات وذلك من المطبخ إلى اللباس ومن الوقود السائل إلى السكن ومن المواد الخامة إلى الزراعة.