قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم(أكبر حزب إسلامي في الجزائر) إن نسبة المشاركة الرسمية في الانتخابات البرلمانية التي أعلنتها الحكومة اليوم الجمعة "مضخّمة"، لافتا إلى أن الإقبال لم يتجاوز نسبة 25 بالمائة كما أن النتائج لا تعبر عن الإرادة الشعبية.
وحصد تحالف حركة مجتمع السلم (إسلامي) الذي ضم إلى جانبها جبهة التغيير بقيادة وزير الصناعة الأسبق عبد المجيد مناصرة حيث حصد الحزبان اللذين أعلنا سابقا اندماجهما 33 مقعدا في الانتخابات حسب نتائج مؤقتة لوزارة الداخلية أكدت فوز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بـ 164 مقعد من بين 462 في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).
واكد مقري في تصريح إعلامي نشره الحزب بعد إعلان النتائج الرسمية للسباق "هذه النتائج لا تعبر عن المأمول ولا عن الارادة الشعبية".
وحسب هذا السياسي الإسلامي فإن "نسبة المشاركة التي نعلنها من خلال تواجدنا هي 25% والنسبة المعلنة (وزارة الداخلية أعلنت 38.25 بالمائة) كانت مضخمة ونحن لاحظنا أن نسبة المقاطعة كانت كبيرة جدا".
وتابع "لقد سجل التزوير ذاته وبطريقة جديدة كما أعطيت تعليمات للسطو المباشر على أصوات الناخبين".
ووفق رئيس مجتمع السلم "لدينا طعون مؤسسة سنقدمها للمجلس الدستوري والكثير من التجاوزات لا نملك فيها أدلة مادية".
ويشار إلى أن المجلس الدستوري (المحكمة الدستورية) سيعلن وفق قانون الانتخابات النتائج النهائية للاقتراع في أجل 3 أيام من تاريخ تلقيه محاضر الفرز وذلك بعد النظر في الطعون المقدمة.