توجه رئيس فرع إسطنبول لجمعية شباب الأناضول محمد يار اوغلو بالخطاب إلى المحتجين ونادى إلى الحكومة وقال: رغم استمرار الهجمات الصهيونية على الأقصى المبارك أما تخجلون من الاستمرار في التطبيع مع إسرائيل؟ وأكد رئيس فرع حزب السعادة بإسطنبول عمر فاروق يازجي أوغلو على ضرورة ابتعاد الحكومة عن ذلك الموقف. ومن جانب آخر شاهدت أنقرة المظاهرات ضد إسرائيل.
كما كان يحدث في كل سنة قد مارس الكيان المحتل هذه السنة الظلم ضد المسلمين مرة أخرى. وتم تنظيم المظاهرات بدعوة من وقف شباب الأناضول أمام القنصولية الإسرائيلية بإسطنبول.اجتمع أكثر من 1000 شخص للمظاهرات الاحتجاجية ضد إسرائيل. بدأ البرنامج بتلاوة القرآن ثم أدلى رئيس فرع إسطنبول لجمعية شباب الأناضول محمد يار أوغلو كلمته وقال: تتعرض قبلتنا الأولى للتجاوزات من قبل إسرائيل الإرهابية. الأراضي الإسلامية تتألم بشدة. المسجد الأقصى تحت خطر متزايد. بينما تواصل إسرائيل ارتكاب الظلم بدأت الدول الإسلامية بتطبيع العلاقات معها .كانت زيارة هرتصوغ وصمة عار. التطبيع مع إسرائيل التي لا تتخلى عن خيالها "إسرائبل الكبرى" اشتراك في الهجمات التي تقوم بها إسرائيل للمسجد الأقصى المبارك. تحاول إسرائيل أن تغلف ما تفعله في القدس. هناك عمليات التطبيع التي تحدث على حساب العالم الإسلامي. ليست عاصمة إسرائيل تل أبيب ولا القدس أنما عاصمتها قعر جهنم...
" لماذا سكتم عن زيارة هرتصوغ؟"
تطرق يار أوغلو إلى الزيارة المتوقعة التي سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لتركيا وقال: كانت زيارة هرتصوغ وصمة عار أما زيارة بينيت ستجرح شعبنا بعمق. هذا وصمة عار. نسأل من هنا الذين يحكمون البلد؛ أما تخجلون من التطبيع مع الإسرائيلين رغم اصرارهم في الهجمات على الأقصى؟ أسأل الأحزاب التي لها كتلة نيابية في مجلس الشعب، لماذا سكتم عن زيارة هرتصوغ؟ لماذا لا تبدون ردة الفعل لزيارة بينيت؟ تنتقدون الحكومة في كل مسائل ولماذا تصبحون عميانا عندما تتعلق الأوضاع لإسرائيل؟
" ردة الفعل من يازجي أوغلو للحكومة"
توجه رئيس فرع حزب السعادة بإسطنبول عمر فاروق يازجي أوغلو إلى المحتجين وقال: ربما هناك من ينزعج من كلماتنا لكننا لا نتفوه هذه إلا لله. نحذر المسؤولين؛ نجتمع هنا كل عام في شهر رمضان بسبب الظلم الذي ترتكبه إسرائيل. نحن لن نمل من الاجتماع لماذا تحاولون التطبيع مع إسرائيل؟ على الحكومة أن تبتعد عن هذا الموقف فورا...