أيتام سوريون بتركيا يتضامنون مع الرضيع "كريم" في الغوطة

أيتام سوريون بتركيا يتضامنون مع الرضيع "كريم" في الغوطة
20.12.2017 15:40

eposta yazdır zoom+ zoom-
أغمض 55 طفلًا ممن جرى إنقاذهم من حصار حلب ويقيمون في دارٍ للأيتام بقضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، إحدى عينيهم تضامنًا مع الرضيع كريم الذي فقد عينه في الغوطة الشرقية، المحاصرة من جانب قوات نظام بشار الأسد. 
 
وشارك المدرسون والمشرفون في دار أيتام الياسمين، الأطفال في غمض أعينهم تضامنًا مع الطفل كريم، الذي لقي تعاطفًا كبيرًا في تركيا بعد أن فقد إحدى عينيه وكسرت جمجمته، وفقد والدته في قصف لقوات النظام، استهدف غوطة دمشق الشرقية، قبل نحو شهر. 
 
وقال المشرف على دار الأيتام علي إيسابه، أن أطفال الدار أرادوا التعبير عن تضامنهم مع الرضيع "كريم"، مشيرًا إلى أن الحرب في سوريا أدت إلى خسارة العديد من الأطفال حياتهم وإصابة آخرين بالشلل. 
 
وتتواصل في تركيا حملة التضامن مع الرضيع السوري "كريم"، وفي هذا الإطار لم ينسَ وزراء أتراك الطفل كريم الذي انهالت على مدار اليومين الماضيين، الرسائل الداعمة له والمتضامنة معه في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
 
والثلاثاء نشر عدد من الوزراء الأتراك، على حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "توتير"، رسائل للتعبير عن تضامنهم مع الطفل السوري الذي حدث له ما حدث وهو لا زال يبلغ من العمر شهرا واحدًا. 
 
وقال وزير الدفاع نورالدين جانيكي، في رسالة على حسابه الشخصي "الرضيع كريم نور عيوننا، ونطالب بوقف المجازر في سوريا، نحن نراك يا كريم". 
 
أما وزير الثقافة والسياحة، نعمان قورتولموش، فقال في رسالة مشابهة "لو صمت العالم أجمع، ولم يتبقَ من يصغي للصرخات القادمة من سوريا، فسنكون نحن عيون رضعٍ ككريم، وأصواتهم وآذانهم. ارفعوا الحصار عن الغوطة كي لا يموت الأطفال". 
 
بدوره شدد وزير الغابات وشؤون المياه، ويسل أرأوغلو على ضرورة وضع حد للظم الذي يتعرض له السوريون بشكل خاص، والمظلومون في مختلف أنحاء العالم بشكل عام.
 
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري على المنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ قرابة 5 سنوات. 
 
ومنذ قرابة 8 أشهر، شدّد النظام السوري بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة. 
 
تجدر الإشارة أن سكان الغوطة كانوا يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء حتى أبريل/ نيسان الماضي، قبل إحكام النظام حصاره على المدينة. 
 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس