وتم التوصل إلى معلومات تفيد بأن جزءا كبيرا من الحاصلين على رخصة الامتلاك لهم علاقة مع الصهاينة. كما تشير الأرقام؛ إذا لم يتم الدفاع ضد الاحتلال الصهيوني ستصبح إسرائيل جارة لتركيا قريبا.
تكشف جريدة المللي التي تدافع عن الوطن الصغير وتبذل قصارى جهدها للصد عن الاحتلال الصهيوني في جمهورية قبرص الشمالية التركية، عن الخطر المحيط في الوطن الصغير بالأرقام. وفي السياق نفسه شهدت سنة 2022 تطورات هامة بخصوص احتلال قبرص. تم اعطاء الإذن بقرار وزاري ل2.672 أجنبيا بخصوص الحصول على الملك غير المنقول. بسبب كثافة الطلب من الأجانب قد عمل الموظفون في مكتب الأراضي إضافيا. بيما لا يتم إيقاف حصول الأجانب على الاملاك غير المنقولة هذا الأمر بدوره قد عرض استقلالية الوطن الصغير للخطر.
"يحتل الصهاينة جمهورية قبرص الشمالية التركية"
وفقا لسجلات الشركات قد اشترى كثير من الإسرائيليين أرضا في جمهورية قبرص الشمالية التركية. في شراء الأراضي التي أعلنتها جريدة المللي بعنوان "الاحتلال غير المسلح لقبرص" ، تم الحصول على 25 ألف فدان من الأراضي حتى الآن.. وقد تم الكشف عن وجود المساهمين الإسرائيليين قرابة ل2.000 شركة في جمهورية قبرص الشمالية التركية في حين يذكر بأن مساحة الأراضي التي قد تم بيعها وصل إلى 25.000 فدان. وتاتي كارباز في رأس الأماكن التي يشتري اليهود فيها أرضا.ومن المعلوم قد ذكر "مصالح شراء أرض في كارباز" في مجلة فوربز في وقت قريب. و تقع لفكة من الأماكن التي يرغب فيها اليهود أيضا. بينما قد تم التأكيد على شراء اليهود 2.000 فدان في لفكة يذكر أن مناطق غازي ويرن، جنغيز كوي، باغلي كوي، جاملي كوي تقع من بين الأماكن المستهدفة.
" يجب منع احتلال قبرص"
هناك بعد يبعث على الدهشة؛ وهو أن قد تم اعطاء كثير من اليهود سنة 2014 الجنسية وهم قاموا بشراء الأراضي. هؤلاء الأشخاص بكونهم مواطنين يشترون مساحات كما يحبون وهذا يعد قسما من الاحتلال. جدير بالذكر يأن قبرص داخل آمال إسرائيل بخصوص "الأرض الموعود". يعني يواجخ الوطن الصغير خطر أن يصبح جزءا من "إسرائيل الكبرى". منع اليهود من شراء الأراض يحمل أهمية كبيرة.