أكدت إريتريا أنها "ليست لديها أية معلومات" عن سحب قطر قواتها لحفظ السلام التي كانت على الشريط الحدودي مع جيبوتي.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان أصدرته أمس، وبثه التلفزيون الرسمي، اليوم الأحد، إن "إريتريا امتنعت عن إصدار أي بيان، لأن الأمر لايعنيها في المقام الأول وكذلك ليست لديها معلومات حتى الآن بسحب قطر قواتها".
وأشار البيان إلى أن "إريتريا ستعلن عن وجهة نظرها عندما تتوفر لديها المعلومات الكافية عن فصول هذا الحدث".
كما أوضح البيان أن "إريتريا تنأى بنفسها عن الدخول في المهمات والتحليلات السياسية في هذه المرحلة". معربًا عن اعتقاد الحكومة الإريترية بأن "القرار المتسرع الذي اتخذته دولة قطر جاء على خلفية التقلبات السياسية المضطربة".
وأعلنت قطر الأربعاء الماضي، سحب قواتها العسكرية المنتشرة، منذ عام 2010، على الحدود بين البلدين، وقوامها 200 جندي، في أعقاب تخفيض جيبوتي مستوى تمثيلها الدبلوماسي في الدوحة، التحاقاً بالدول المقاطعة لقطر في إطار الأزمة الخليجية.
وكانت الدوحة نشرت تلك القوات في إطار وساطتها لإنهاء النزاع الحدودي، الذي تفاقم بين البلدين وتسبب في نشوب اشتباكات بين قواتهما، عام 2008. وتشمل المنطقة المتنازع عليها مرتفعات "رأس دميرة" وجزيرة "دميرة" الواقعة في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.
وأعلن الاتحاد الإفريقي، أمس السبت، في بيان، عزمه إرسال لجنة تقصي حقائق إلى الشريط الحدودي بين جيبوتي وإريتريا، على خلفية اتهام الأولى لأسمرة باحتلال المنطقة الحدودية المتنازع عليها فور انسحاب قوات حفظ السلام القطرية.