وقعت إريتريا وإثيوبيا، الأحد، اتفاقية سلام تاريخية في مدينة جدة السعودية برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وقعا الاتفاقية.
وحضر مراسم التوقيع على الاتفاقية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وعقب ذلك، قلد العاهل السعودي آبي أحمد وأفورقي "قلادة الملك عبدالعزيز" (أرفع وسام بالمملكة).
وقبيل التوقيع، التقى العاهل السعودي آبي أحمد وأفورقي، في حضور غوتيريش وعبد الله بن زايد.
ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي، والرئيس الإريتري، إلى السعودية، أمس، للتوقيع على الاتفاقية.
ويأتي اتفاق السلام، ضمن خطوات إيجابية لإنهاء الصراع الإثيوبي الإريتري.
ورسميًا، فتح البلدان، الثلاثاء الماضي، الحدود البرية الفاصلة بينهما، لتعلنا بذلك إنهاء واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا.
وأغلق البلدان حدودهما المشتركة لعقدين من الزمن؛ على خلفية حرب اندلعت بينهما عام 1988.
وشهدت الجزائر، في ديسمبر/ كانون أول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات بالكامل.