هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قرية العراقيب العربية في منطقة النقب (جنوب) للمرة الـ 120على التوالي.
وقال عزيز الطوري، عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب":" هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، قرية العراقيب للمرة 120".
وأضاف لوكالة الأناضول:" على الرغم من الهدم المتكرر لقريتنا وبوتيرة اعلى من الماضي إلا اننا مستمرين بالنضال والعيش في العراقيب، ومهما حاولوا أن يكسروا إرادتنا فإنهم وبعون الله لن يتمكنوا من كسرها فهذه الأرض ملك تاريخي لنا".
ومنازل العراقيب مبنية من الخشب والبلاستيك، والصفيح وتقطنها 22 عائلة.
وهدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
وكانت المرة الأخيرة التي هدمت فيها القرية في الثالث من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري.
ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، ولكن سكانها، وعددهم بالعشرات، يصرون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.
وقالت منظمة "ذاكرات"، التي تضم نشطاء إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، في تقرير سابق، إن قرية العراقيب أقيمت للمرة الأولى، في فترة الحكم العثماني على أراضي اشتراها السكان.
وذكرت أن السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكانها منذ عام 1951 بهدف السيطرة على أراضيهم.
وأشارت "ذاكرات" إلى أن السلطات الإسرائيلية، لا تعترف بعشرات القرى في منطقة النقب، ومن ضمنها العراقيب، وترفض تقديم أي خدمات لها.