خرج الكاتب والصحفي التركي على بولاج والذي كان له دور في تأسيس جريدة الزمان التركي التي كانت تديرها منظمة غولن الإرهاب بعد امر المحكمة بالإفراج عنه.
وكان علي بولاج معتقل في سجن سيليفري غربي اسطنبول ويحاكم بالدعاية دعما لمنظمة غولن الإرهابية وأعتقل خلال حملة من الاعتقالات بعد محاولة انقلاب الفاشل جرت في يوليو/ تموز 2016.
وفي كلمة له قال بولاج: " أنا سعيد جدا ، أنا راض جدا. بقيت في الحبس لمدة 22 شهرا, وأخيرا قررت المحكمة البرائة, لاأشتكي من أي شخص, آمل أن لا يكرر مرة أخرى, نحن بحاجة إلى أن نكون في وحدة وصلابة في الوقت الحالي."
يعد الصحفي والمفكر "على بولاج"، من أقرب الكتّاب الأتراك إلى العقلية العربية وأكثرهم ميلًا إلى هوية إسلامية تتقارب مع العرب.
ورغم ما سبق، إلا أن اسم "بولاج" أُدرج ضمن أوامر اعتقال بحق 47 صحفيًا، بتهمة موالاة فتح الله كولن رئيس المنظمة الارهابية،المسئول بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت خلال الشهر الجاري.