بينما دخل العالم الإسلامي إلى الجو المبارك لشهر رمضان لا تنقص ويلات المسلمين الذين يتعرضون للاضطهاد في أنحاء العالم... يقضي مسلموا الهند الذين يصل عددهم 200 مليون نسمة شهر رمضان بكل صعوبة بسبب الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الهندوس بدعم من حكومة نارندرا مودي. بينما تتعرض الطالبات المسلمات لضغوط كبيرة بسبب منع الحجاب بدأت العمليات الارهابية تزداد والتي تستهدف المسلمين. قد سبب اقتحام المسجد في ولاية كارناتاكا من قبل الهندوس الإرهابيين اصابة كثير من المسلمين وفي آن واحد تم حرق بيوت 40 من المسلمين في ولاية راجستان.
" اقتحم الهندوس الارهابيوون مسجدا"
استهدفت عصابات الهندوس مسجدا في ولاية كارناكاتتا برمي الأحجار إلي المصلين. استمر الهندوس بالهجوم خارج المسجد أيضا. قد تم تخريب عديد من المحلات التجارية والبيوت. أثار الهجوم القذر ردة فعل المسلمين في أنحاء الهند.
" تم اشعال النار في العشرات من بيوت المسلمين"
الأعمال الارهابية قد أظهرت نفسها في ولاية راجستان أيضا. هاجم الهندوس المحلات السكنية للمسلمين أولا ثم أشعلوا النار في بيوتهم. بينما لم تحدث أي خسارة في الأرواح قد تضررت الأسر المسلمة بشكل ملحوظ.
" حكومة مودي تفتح أمام الهندوس العنصريين"
الهندوس المتطرفون بدعم من سياسات ناريندرا مودي العنصرية المعادية للمسلمين يزيدون من اضطهادهم للمسلمين في جميع أنحاء البلاد. وبينما تتجاهل السلطات الرسمية الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الهندوس فإن الهجمات تمر دون عقاب. وأفرج عن مئات الهندوس الذين مثلوا أمام محاكم هندية لاعتداءاتهم على مسلمين في العام الماضي بسبب نقص الأدلة.