نفت طهران، اليوم الثلاثاء، ما ورد في تصريحات لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشأن إيواء قادة في تنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي: "لا يمكن من خلال هذه الأكاذيب إخفاء دور السعودية في صناعة أخطر التنظيمات الإرهابية في التاريخ المعاصر"، حسب قوله.
وأضاف: "في السنوات الأولى من الهجوم الأمريكي على أفغانستان، دخل بعض عناصر تنيظم القاعدة بطريقة غير مشروعة إلى إيران عبر الحدود البرية الطويلة مع أفغانستان، وتم اعتقالهم وتسلميهم إلى دولهم".
وتابع قاسمي أن من بين تلك العناصر أفراد من عائلة "بن لادن" السعودية.
وزعم أنه تم التواصل مع الرياض بشأنهم، آنذاك، وتسليم ابنة زعيم التنظيم السابق "أسامة بن لادن" (قتل عام 2011) إلى السفارة السعودية لدى بلاده، وطرد باقي أفراد العائلة عبر نفس الحدود التي دخلوا منها بطريقة غير شرعية.
وأكد أن تلك الإجراءات اتخذت بناءً على طلب السلطات السعودية.
ولم يصدر عن الرياض، حتى الساعة (12:40 ت.غ)، تعليق على تصريحات المتحدث الإيراني.
وأمس الإثنين، وجه "بن سلمان" في مقابلة تلفزيونية، اتهامات لطهران بدعم تنظيم القاعدة، وقال إنها تؤي عددًا كبيرًا من قادته وأعضائه، وترفض محاكمتهم أو تسليمهم.