جعل هذا الوضع بلادنا تابعة للخارج والذي يؤثر على أسعار الزيت السائل. يشير رجالات القطاع إلى خصوبة أراضينا و امكانية حل هذه المشكلة بدعم حكومي. المشكلة معينة. والوصفة جاهزة. الأمر يحتاج إلى الارادة فقط.
قد تم في السنة الماضية تصفير ضريبة الجمرك في استيراد زيت دوار الشمس الخام للحيلولة دون الارتفاع السريع لأسعار زيت دوار الشمس. رغم كثرة الأراضي الخصبة يعجز انتاج دوار الشمس ـ كما الحال في كثير من المنتجات الزراعية بسبب السياسات الخاطئة المتبعة في الزراعة ـ عن تلبية احتياجات تركيا. تسبب تكاليف الانتاج مقابل عدم الدعم الحكومي للمزارعين خروج دوار الشمس من قائمة المحاصيل المزروعة. ويتم استيراد نصف الاحتياجات من الخارج. بينما الوضع هو على هذا الشكل يكون اتجاه دوار الشمس على ارتفاع الأسعار.
" تتم تلبية نصف احتياجات دوار الشمس فقط داخليا"
أدلى رئيس مجلس ادارة اتفاق تراقيا شفق كيربيج والذي يأتي من مقدمة منتجي دوار الشمس في تركيا بتصريحات حول هذا الموضوع و أشار إلى قدرة تركيا لحل هذه المشكلة.
أكد كيربيج على إمكانية تجاوز هذه المشكلة بدعم حكومي. ونبه إلى قيامهم بالعمل كل سنة لرفع القدرة الانتاجية في دوار الشمس. وقال: لا يتم انتاج دوار الشمس في بلادنا بكميات كافية. ننتج من الاحتياجات السنوية لدوار الشمس بمعدل %55ـ65 فقط. نخطط أن نلبي احتياجات بلادنا لدوار الشمس كاملا. ليس هناك أي مشكلة في منطقة تراقيا بخصوص انتاج دوار الشمس.هذه المنطقة خصبة جدا. بإمكاننا أن نكثر الانتاج في مناطق أخرى. كيف يتم ذلك؟ مثلا يتم الدعم في بعض الدخول. يجب جعل انتاج دوار الشمس جاذبا بزيادة علاوات للطن الواحد من دوار الشمس.
"كانت جريدة الملي قد حذرت قبل سنتين بعنوان " السيد زيت"
أول من لفت النظر إلى ارتفاع أسعار الزيت السائل في تركيا كانت جريدة الملي بعناون مثل "السيد الزيت" ، "أصبح السيد زيت باشا". مع مرور سنتين على عناوننا هذه قد أرتفعت أسعار الزيت بشكل لا تمكن مقاومته.
" تراجع الدولار أمام الليرة التركية أثرت على تخفيض الأسعار نوعا"
قال كيربيج: إذا نظرنا بشكل عام كان ثمة إفراط انتاج. نتوقع أن تزداد الخصوبة هذه السنة. كانت أسعار دوار الشمس قد ارتفعت. نتمنى أن تصل إلى مستوى يرضي المزارعين.