احترق فؤادنا من 41 نقطة... هل الذي يحترق كان الفحم أم العمر؟

احترق فؤادنا من 41 نقطة... هل الذي يحترق كان الفحم أم العمر؟
16.10.2022 14:04

ارتفع عدد القتلى في انفجار منجم الفحم في مقاطعة أماسرا التابعة لولاية بارتن إلى 41. قد تم العثور مساء الأمس على جثث 26 عاملا في عملايات الانقاذ التي تستمر دون فاصل، في حين تم اخراج جنازة 15 عاملا تحت الأنقاض في ساعات الصباح بالأمس أيضا.

eposta yazdır zoom+ zoom-

قد هز الانفجار الذي حدث في مديرية مؤسسة أماسرا التابعة لمؤسسة الفحم الحجري بتركيا  في ولاية بارتن مساء اليوم السابق البلد. قد أسفر الانفجار عن 41 قتيلا و11 مصابا. تم انقاذ 58 عاملا في أول مرحلة في المنجم الذي يعمل فيه 114 عامل.  بينما تم الاعلان عن انقاذ آخر عامل قد علق تحت الأنقاض يواصل قسم الكوارث والطوارئ ومؤسسة الاطفاء وفرق الانقاذ أعمالها. قد توجه الوزراء المعنيوون منذ اللحظة الأولى إلى منطقة الانقاض وتابعوا الاعمال عن كثب  وشاركوا المعلمومات عن الانفجار مع الشعب. وقد توجه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إلى المنطقة بغرض التفقد في مكان الانفجار وأدلى بتصريحات تتعلق به.

فيما يلي أسماء العاملين في المنجم الذين قد لاقوا حتفهم في الانفجار؛                                                                      

علي دوغرو، عزيز كوس، بركاي بينارجي أوغلو، إمرا كافال، أنس أيدن، إرجان أكدنيز، فكرت كانسيز، غوخان ميركان، مراد إرجين، رحمن أوزجليك، رمضان أوززير، سلجوق أيفاز، سركان ناكاش، شعيب أوكول، ينر سايجين، محمد قرا، ياسين بولوت، صبيح أكديري، مراد أوزتان، سرهات كهرمان، سعاد ديميركيران، ياسين تشيليك، غوندوغان سيرينلي، أورهان ألتون، عمراح كايا، ريدفان حاجت.

"يستمر الانتظار المحموم لذوي العاملين المصابين في الانفجار"                                                                           

قد تم نقل 6 أشخاص من بين العاملين المصابين الذين كان عددهم 11 إلى مستشفى باشاك شهير جام و ساكورا بطائرتين التابعتين لوزارة الصحة. بينما يستمر علاج المصابين يواصل أسرهم الانتظار أمام المستشفى.

وتنتظر عائلة أيهان أكغول عامل المنجم الذي نقل إلى إسطنبول أخبارا سارة أيضا. وروى كينان أكغول شقيق أيهان أكغول البالغ من العمر 37 عاما والذي يعمل في المنجم منذ 14 عاما ما حدث. وقال كينان أكغول الذي قال إنه حتى الكلمات غير كافية في مواجهة الألم الذي عانوا منه "الكلمات غير كافية ، نحن لسنا في مزاج لنقول ذلك. قلوبنا هنا لكن أذهاننا هناك. آمل ألا يري ربي هذه الآلام مرة أخرى. هناك أيضا أشخاص توفوا من أقاربنا. لا يمكننا حضور جنازاتهم. ونأسف لذلك. السلطات تفعل ما هو ضروري هناك. سواء كان لدينا أقارب من قريتنا أو القرية الأخرى  فهي منطقة متداخلة في النهاية. عادة ما يكون لدينا معارف.

"نجا فقط من بين 15 شخصا"                                                                                                                

وقال أيدين كالايتشي وهو عامل منجم  منذ 14 عاما نجا من الانفجار الذي وقع في المنجم في منطقة أماسرا في بارتين لمدة دقيقتين، للصحفيين عن لحظات الرعب التي تعرض لها؛ "كان لدينا 14 شخصا على ارتفاع 300 تحت الصفر. كنت الوحيد الذي استطعت الخروج من هناك". "أنا من أوائل الذين خرجوا  لقد أفلت من الدقيقتين الأخيرتين. أنا أسف جدًا. استشهد أصدقاؤنا. كنت أعمل في نوبة  4-12. كنت في المنجم في مركز الحدث. يمكن أن يكون في دقيقة واحدة. يمكن أن يحدث أيضا مع خمس خطوات. قد يكون لديك أيضا الميثان خمس خطوات أمامك. أصبح العالم مظلما. عدت إلى ذلك المنجم. بعد ذلك  دخلت مرتين. ثم دخلنا حوالي الساعة 5 صباحا. الحمد لله لم يتبق أحد تحت الأنقاض. نحن نعمل في هذه المناجم منذ 14 عاما. هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل. وسنستمر للعمل هذا لقمة العيش.

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس