أفادت هيئة الإحصاء الكندية الرسمية، إنّ جرائم الكراهية ضدّ المسلمين، ارتفعت في عموم البلاد بنسبة 60%، خلال 2015.
وقالت الهيئة في بيان صادر، اليوم الأحد، إنّ عدد الشكاوى التي تلقتها أجهزة الشرطة خلال عام 2015، حول وقوع جرائم كراهية ضدّ المسلمين، زادت بنسبة 60% مقارنة بعام 2014.
وذكر البيان أنّه "تمّ تسجيل 99 جريمة كراهية ضدّ المسلمين خلال 2014، وفي 2015، ارتفع هذا الرقم إلى 159".
ولن يتسن للأناضول الحصول على إحصاءات رسمية حديثة رغم تنامي الظاهرة.
وفي تصريح للصحفيين قال رالف غودال إنّ "حكومة بلاده تعمل على مكافحة العنصرية والتمييز العرقي، وحماية منتسبي الجماعات الدينية".
وأكّد غودال أنّ "ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضدّ المسلمين في عموم البلاد، أمر يدعو للقلق الشديد. هناك حاجة ماسة إلى الوعي الجماعي والتضامن".
من جانبه، قال خالد الغزّار مساعد رئيس المجلس الوطني لمسلمي كندا، إنّ عام 2015، كان عاماً عصيباً بالنسبة لمسلمي كندا.
وأوضح الغزّار أنّ "الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وتصريحات رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر ضدّ المسلمين، ساهم في تضييق الخناق عليهم وارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضدهم في البلاد".