دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية التابعتين للأمم المتحدة، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية لعدم إغلاق حدودها بوجه اللاجئين الفارين من الحروب والاشتباكات.
وأصدرت المنظمتان الأمميتان بياناً مشتركاً، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليق استقبال اللاجئين السوريين لمدة 4 أشهر، ممن تقدموا بطلبات لجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدّد البيان على "أهمية مواصلة واشنطن لبرنامج استقبال اللاجئين".
وتمنى أن "تحافظ واشنطن على دورها الريادي والقيادي، في حماية الفارين من الحروب والظلم".
وأشار البيان إلى "ضرورة عدم التمييز بين اللاجئين على أساس الدول التي ينتمون إليها، أو حسب هوياتهم الدينية أو العرقية".
تجدر الإشارة إلى أنَّ ترامب صرح أنه سيعطي الأولوية لاستقبال اللاجئين المسيحيين القادمين من الشرق الأوسط.
وأمس الجمعة، وقع ترامب أمرا تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوما على القادمين من سوريا أو العراق أو إيران أو السودان أو ليبيا أو الصومال أو اليمن.
وقال الرئيس الأمريكي إن هذه الخطوة "ستساعد" في حماية مواطني بلاده من الهجمات الإرهابية، لافتا إلى أن إدارته بحاجة للوقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين.