أدانت الأمم المتحدة، الهجوم الذي تعرّض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، في غزة اليوم الثلاثاء، وطالبت بإجراء تحقيق فوري وتقديم الجناة إلى العدالة.
وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إن "حماس تتحمل مسؤولية ضمان قدرة الحكومة على القيام بعملها في القطاع دون خشية من الترهيب والمضايقة والعنف".
وأضاف في بيان تلقت الأناضول نسخة منه "أدين الهجوم على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة، اليوم الثلاثاء".
وتابع "يجب إجراء تحقيق فوري هذا الحادث الخطير، وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأثني ميلادينوف على "قيادة رئيس الوزراء الفلسطيني وجهوده المتواصلة لمعالجة الحالة الإنسانية الأليمة في غزة وتحقيق المصالحة".
وأكد أن "أولئك الذين استلهموا ونفّذوا هجوم اليوم، يسعون إلى تقويض هذه الجهود وتدمير فرص السلام. يجب ألا يسمح لهم بالنجاح".
وفي وقت سابق، أعلنت الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة (تديرها حماس)، أن انفجاراً وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالاً).
وقال إياد البزم، المتحدث باسم الوزارة، في بيان إن الانفجار لم يسفر عن إصابات.
بدورها أدانت حركة حماس، الهجوم، واعتبر حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح خاص للأناضول، أن التفجير يستهدف "مسار المصالحة الفلسطينية".