بينما تدخل البلاد في جو الانتخابات يستمر النقاش حول إن كانت ستجرى مبكرا أم لا. رغم إدلاء رئيس حزب الحركة القومية دولت باخجلي بتصريح مفاده بأن الانتخابات ستجرى في وقتها يدور الحديث في كواليس حزب العدالة والتنمية حول تواريخ مختلفة. بعض مسؤولي حزب العدالة والتنمية يرون صعوبة اجرائها في يونيو.
"الانتخابات المبكرة في نصف شهر أبريل أو في بداية شهر مايو"
يقال في كواليس حزب العدالة والتنمية بأن الانتخابات المبكرة لا يمكن إجراءها قبل ال6 من شهر أبريل.لأن إجراءها قبل هذا التاريخ سيقتضي تطبيق قانون الانتخابات القديم أما بعد هذا التاريخ سيدخل القانون الجديد حيز التنفيذ. المسؤولون من حزب العدالة والتنمية يرون أنسب وقت للانتخابات المبكرة نصف شهر أبريل أو بداية شهر مايو. يعتقد البعض منهم بأن هناك ستحدث جولة ثانية ولا يرون إجراءها في شهر يونيو صائبا.
"المعارضة جاهزة للانتخابات المبكرة"
في حالة تقديم موعد الانتخابات لتاريخ مبكر يجب مصادقة نواب المعارضة عليه أيضا. بينما يبقى عدد نواب تحالف الجمهور في مستوى 336 نائبا من االلازم صوت 360 نائب للذهاب إلى الانتخابات المبكرة.يقول نواب المعارضة بأنهم جاهزون للمصادقة على الانتخابات المبكرة دون تضييع لحظة في حالة اقتراح الحكومة تقديم موعد الانتخابات لتاريخ مبكر.