أصبح الوضع في منطقة كشمير، التي ظلت تحت الاضطهاد لقرون من الزمن ومحل نزاع بين الهند وباكستان منذ عام 1947، لا يطاق اليوم. وبالإضافة إلى الاحتلال في العملية التاريخية، فإن إلغاء "المادة 370"، وهي خطوة الهند نحو إلغاء الوضع الخاص لجامو كشمير في عام 2019، هو السبب في الصورة المؤسفة التي وصلنا إليها اليوم. بعد أن أعلنت الهند عن خطتها لضم كشمير في 5 أغسطس 2019 بإلغاء "المادة 370" التي تنص على الحكم الذاتي لكشمير، وصل الاضطهاد في المنطقة إلى أبعاد لا تطاق. في كشمير، حيث يظهر "إرهاب الدولة" المفتوح، يتعرض المسلمون في كشمير للاضطهاد من قبل الجنود الهنود من خلال المذابح والاغتصاب والخطف والتعاون مع مافيا الأعضاء.
"الحكومة الهندية شقيقة عقلية الصهاينة"
أصدرت جمعية شباب الأناضول فرع إسطنبول (4 كليات) بياناً صحفياً ضد اضطهاد الهند للمسلمين الكشميريين في ذكرى إلغاء الحكم الذاتي لجامو كشمير. وجاء في ردها على النظام الهندي في البيان المذكور: "إن الإدارة الهندية التي ترتكب الفظائع الوحشية في كشمير هي شقيقة النظام الإسرائيلي الصهيوني. يجب إخراج الهند التي تتعاون مع النظام الإسرائيلي الصهيوني في كل فرصة سانحة وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تنظم مسيرات لدعم إسرائيل من كشمير. من المهم أن تتحد الدول الإسلامية لطرد هذه العقلية المثيرة للاشمئزاز من كشمير وإيجاد حل دائم في المنطقة".
"الحركة الإسلامية ستحقق هدفها"
في البيان الصحفي الذي أدلى به أعضاء الجمعية، تمت اﻹشارة أيضا إلى التطورات اﻹيجابية في بنغلاديش. وقيل:" وفي الوقت الذي استقالت فيه الشيخة حسينة التي اضطهدت إخواننا وأخواتنا من الجماعة الإسلامية في بنغلاديش وهربت من بلادها، نود أن نعلن أن الحركة الإسلامية التي أزالت العقبات التي وضعت أمامها في بنغلاديش ستحقق هدفها في كشمير وغزة في أقرب وقت ممكن".