شنّت طائرات حربية إسرائيلية، غارتيْن، على موقعيْن فلسطينييْن في قطاع غزة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء.
وقصفت الطائرات قاربيْن، يتواجدان داخل ميناء الصيادين، غربي مدينة غزة، بنحو 3 صواريخ على الأقل، ما أسفر عن اشتعال النار في أحدهما.
وقال علاء الدين البطة، منسق "هيئة كسر الحصار" بغزة، إن القاربين اللذين قصفهما الجيش، أُعدا لاستقبال سفن "كسر الحصار" التي من المقرر أن تصل القطاع، خلال الشهور القادمة، مشيرا إلى أنهما تعرضا للاستهداف للمرة الثانية، خلال أقل من شهر.
وقال البطة في تصريح صحفي، وصل وكالة الأناضول، ان "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقوارب كسر الحصار للمرة الثانية خلال أقل من شهر يؤكد الوجه البشع للاحتلال الذى يسعى لمنع المرضى والطلاب من حقهم القانوني في السفر وتلقى العلاج".
وبعد نحو نصف ساعة، من هذه الغارة، قصفت الطائرات، بنحو 6 صواريخ، موقعا يتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، يقع إلى الشرق من بلدة جباليا، شمال القطاع.
ولم تسفر الغارتيْن عن وقوع إصابات.
من جانبه، قال الجيش الاسرائيلي، في بيان، وصل وكالة الأناضول، نسخة منه، إن طائراته نفذت غارتين استهدفتا أهدافا تتبع لحركة "حماس"، ردا على "حرق مواقع عسكرية صباح أمس من قبل عدد من الشبان الذين تسللوا من غزة".
وقال البيان:" هاجمت قواتنا بواسطة الطائرات المقاتلة بنية تحتية، تحت الأرض، تتبع لحماس شمال قطاع غزة وأيضا هاجمت هدفين بحريين لحماس ".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال صباح أمس الثلاثاء، إن مجموعة من الشبان الفلسطينيين أحرقوا نقطة عسكرية، بعد أن تسللوا عبر السياج الفاصل، وهو ما رد عليه الجيش بقصف نقطة رصد تتبع لحركة حماس، بواسطة قذيفة دبابة.