اعتقل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان، من منزله في بلدة عرّابة قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويعتبر حمدان صاحب أشهر قضية إضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية والتي استمرت أكثر من شهرين وانتهت بالإفراج عنه.
وقال جعفر عز الدين، أحد قيادي حركة الجهاد الاسلامي في بلدة "يعبد" لمراسل الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت البلدة واقتحمت منزل "عدنان" واقتادته لجهة غير معلومة.
وأضاف أن القيادي في الحركة، خضر عدنان، أبلغ عائلته نيته الاضراب عن الطعام والكلام احتجاجا على اعتقاله.
وانتهج الأسير خضر عدنان موسى سياسة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وحظي خضر، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يوما، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.
واعتقل فيما بعد مرات عدة خاض خلالها اضرابا عن الطعام.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل.