هدّم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منزلا قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، يعود لعائلة فلسطيني نفذ هجوما في أكتوبر/تشرين الأول لماضي.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن قوات الجيش الإسرائيلي أجبرت أفراد عائلة "محمد أبو الرب" في بلدة قباطية شمالي الضفة، على إخلاء المنزل قبل هدمه يجرافة عسكرية.
ويهدم الجيش الإسرائيلي منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات، مستندا إلى قانون طوارئ صادر في 1945 أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين.
وأضاف الشهود، أن مواجهات عنيفة وقعت بين السكان والجيش الإسرائيلي، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال مسعفون ميدانيون، للأناضول، إن مواطنا أصيب بجروح إثر إصابته برصاص مطاطي في الظهر، والعشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم نقل عدد منهم للمستشفيات.
وتتهم السلطات الإسرائيلية، "محمد أبو الرب"(معتقل من دون محاكمة) بقتل مستوطن إسرائيلي في بلدة كفر قاسم وسط إسرائيل، مطلع أكتوبر الماضي.