ذكر أرباش بجائحة كورونا وما سببته من البقاء بعيدا عن مكة والكعبة وقدم بدوره امتنانه للحكومة السعودية ووزارة الحج والعمرة بمناسبة توفيرهما امكانات أداء فريضة الحج بعد انقطاع استمر سنتين. أفاد أرباش بعث أول الأنبياء و آخرهم في مكة وقال: وصل الإسلام بسرعة ليس لها مثيل في تاريح البشرية إلى آلاف من الكيلومترات بالرحمة والحنان.
واصل أرباش كلامه مشيرا إلى تواجدهم في الأراضي التي ألقى فيها رسول الله صل الله عليه وسلم خطبة الوداع وقال: الحج إعلان وعي الأمة للعالم. الحج مؤتمر الأخوة الذي يجتمع فيه المسلمون كل سنة في محور الإيمان والتوحيد إضافة إلى ذلك هو تحقيق وعي عالمي.
وصف أرباش الحج بأنه رحلة مباركة وعبادة مقدسة وموسم تزكية كبير و أكد على رغبة الإسلام على تحقيق أعمال صالحة وتزيين الخلق.