بينما يستمر التوتر الحاد بين روسيا و أوكرانيا قد سربت المخابرات الأمريكية للإعلام زعما مفاده بأن معلومات الأمر الذي وجهه الرئيس الروسي بوتن إلى قادة الجيش والذي ينص على الهجوم لأوكرانيا موجودة في يدها. الأخبار تفيد بأن هذا الخبر جاء إلى واشنطن في الأسبوع الماضي. والرئيس جو بايدن استشار مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن وقاما بإدلاء التصريحات حول الموضوع. و ثمة نقاش يستمر حول احتمال تسريب هذه المعلومة من جهة روسيا للخداع.
قال بايدن في يوم الجمعة بأنه قد اقتنع بقطعية قرار بوتن لاحتلال أوكرانيا وأن هناك احتمال احتلال الجيش الورسي كييف. وقد علق بلينكن على الموضوع بأن نشاطات روسيا في المنطقة قد تكون بداية فترة الأحتلال الفعلي.
المخابارت الغربية: " جيش زي لبوتن جاهز للحرب"
قد تسربت في الإعلام الغربي صور تظهر فيها المركبات المدرعة المعلمة بإشارة زي. سمى الإعلام الغربي هذا الرموز بجيش الزومبي لبوتن.
بينما تركز الكل على الأخبار التي ستأتي من حدود أوكرانيا سربت المخابرات الغربية تقريرات تزعم بأن بوتن جاهز للحرب. قد انعكست في الإعلام الصور التي تظهر فيها المركبات المدرعة و الدبابات الروسية وهي تتوجه إلى أوكرانيا. بينما يستمر التوتر الحاد في أزمة روسيا- أوكرانيا قد ادعت تقريرات المخابرات الأمريكية والانجليزية بأن الرئيس الروسي قد وجه أمر احتلال أوكرانيا ب200 ألف جندي و 500 طائرة حربية. وتمت الإشارة إلى أن المركبات قد علمت برموز "زي" للتجنب من نيران الأصدقاء وتم التعليق عليه في الإعلام الدولي على أن هذا علامة للحرب.
"مثلث بوتن ـ ماكرون ـ بايدن"
قد صرح المتحدث الرسمي لقصر كرملين دمتري بسكوف بأن الرئيس الروسي أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي ماكرون مرتين في اليوم الواحد. قال بسكوف: بعد اجراء المكالمة الأولى تم إجراء المكالمة الثانية بارادة ماكرون. رؤساء الدول واصلوا النقاش حول الوضع في أوكرانيا.
بوتن: : "تعلمنا كيف نواجه فرض العقوبات"
قال الرئيس الروسي بأن أي عقوبة تفرض على روسيا لا تجعلها تتنازل. لأن روسيا تعلمت كيفية مواجهة العقوبات منذ سنين. أكد بوتن على أن هذه العقوبات تهدف إلى تقليص و تبطئة التطور الروسي.
"مثلث بوتن ـ ماكرون ـ بايدن"
قد صرح المتحدث الرسمي لقصر كرملين دمتري بسكوف بأن الرئيس الروسي أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي ماكرون مرتين في اليوم الواحد. قال بسكوف: بعد اجراء المكالمة الأولى تم إجراء المكالمة الثانية بارادة ماكرون. رؤساء الدول واصلوا النقاش حول الوضع في أوكرانيا.