قالت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، إن الخطوة المحتملة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل يهدد السلام والأمن في المنطقة والعالم.
ودعت الحكومة، في بيانها الختامي لجلستها الأسبوعية في رام الله، جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى تحرك عربي وإسلامي جاد، تجاه التهديدات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والترفع عن البيانات والانتقال إلى الفعل الحازم لحماية القدس.
كما طالبت الحكومة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بممارسة دورها "بنزاهة وحيادية، إذا ما أرادت الاستمرار في جهودها لدفع المسيرة السلمية".
وأشارت إلى أن الخطوة الأمريكية، في حال حدوثها، هي إقرار من الإدارة الأمريكية بتخليها عن دورها لاستئناف العملية السياسية، وتتنافى تماماً مع التعهد الذي قطعه الرئيس الأمريكي خلال حملته الانتخابية، بإزالة العقبات وبذل الجهود لإنجاز صفقة تاريخية تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس ترامب، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، غدا الأربعاء، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
واحتلت إسرائيل، مدينة القدس الشرقية في العام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
ويتمسك الفلسطينيون بمدينة القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.