دعت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، الجهات المانحة، لاستخدام المنافذ المحررة من الحوثيين، في المساعدات الإغاثية للبلاد.
جاء ذلك على لسان، وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، عبد الرقيب فتح، في تصريح له خلال لقائه بالعاصمة السعودية الرياض، وفدا روسيا، حسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وذكرت الوكالة إن "فتح، بحث مع وفد روسي (لم تذكر هويته) إمكانية تقديم مساعدات إغاثية لليمن، والتنسيق مع وزارة الطوارئ الروسية للعمل في هذا المجال".
وخلال اللقاء دعا "فتح"، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الإغاثية العليا (حكومية)، إلى تقديم مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وحث الجهات المانحة على استخدام ميناء عدن (جنوب غرب)، والمطارات والموانئ في المحافظات المحررة لتسليم وتلقي المساعدات الإغاثية".
وأضاف الوزير اليمني أن" العاصمة المؤقتة عدن مستقرة ومؤهلة للعمل مع المنظمات الدولية والإنسانية".
وحسب الوكالة، أبدى الوفد الروسي استعداد بلاده للتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم مشاريع إغاثية وتنموية للبلاد في القريب العاجل.
ويأتي تصريح الوزير اليمني، في الوقت الذي تستخدم فيه العديد من المنظمات الإغاثية ميناءي الحديدة والصليف، غربي البلاد، الواقعين تحت سلطة الحوثيين.
ومنذ نحو ثلاثة أعوام، تشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى.
وخلفت هذه الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.