أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن الضربات الجوية التي استهدفت مطار "التيفور" العسكري بسوريا، نفذتها طائراتان إسرائيليتان عبر المجال الجوي اللبناني.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن الوزارة، قولها في بيان "إن طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-15، شنتا ضربات بـ8 صواريخ على مطار التيفور".
وأشار البيان، إلى أن "الدفاع الجوي السوري اعترض 5 (صواريخ) منها".
وأضاف أن 3 صواريخ وصلت إلى الجزء الغربي من المطار.
ولفتت وزارة الدفاع، في بيانها، إلى عدم وقوع ضحايا بين المستشارين الروس.
من جهته، طلب النائب الروسي، فلاديمير دزهبروف، من الجانب الإسرائيلي توضيح سبب الهجوم.
ووصف دزهبروف، الهجوم بأنه "غير مبرر"، حسب المصدر ذاته.
وقال إن "الهجوم غير المبرر من شأنه أن يعقّد الأزمة السورية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن النظام السوري تعرض بعض قواعده الجوية لاعتداءات صاروخية من قِبل قوات أجنبية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام، فإنّ قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة "التيفور" الجوية في محافظة حمص (وسط)، في تمام الساعة 04:00 فجراً بالتوقيت المحلي (01:00 ت.غ).
وأضافت الوكالة أنّ القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الموجودين داخل القاعدة.
كما ادعت مصادر تابعة للنظام السوري، تعرض قاعدة الشعيرات، بالمحافظة نفسها، لقصف صاروخي مماثل.
وجاء الإعلان الروسي عقب نفي واشنطن وباريس مسؤوليتهما عن الهجوم.
كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الاتهام الروسي.
ويُعرف أنّ قاعدتي "تي 4" والشعيرات، كانتا منطلقاً لمقاتلات النظام السوري التي قصفت بالأسلحة الكيماوية الغوطة الشرقية خلال الفترة الأخيرة.
وفي كلتا القاعدتين توجد قوات تابعة لإيران