وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الثلاثاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال مصدر ملاحي مصري، في تصريحات صحفية، إن مطار القاهرة الدولي شهد استعدادات أمنية مكثفة لاستقبال الرئيس الإريتري.
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان جلسة ثنائية مغلقة بقصر الاتحادية الرئاسي، شرقي القاهرة، يعقبه لقاء موسع بحضور وفدي البلدين.
وحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية، "تشهد المباحثات تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في دول حوض النيل ومنطقة القرن الإفريقي، وتطورات القضايا الإقليمية والدولية المشتركة".
وتعد هذه الزيارة هي الخامسة للرئيس الإريتري إلى مصر، حيث زار أفورقي القاهرة 4 مرات من قبل، كان أخرها في نوفمبر/تشرين ثان 2016، لكن هذه الزيارة تتخذ أهمية خاصة على وقع تجدد التوترات بين القاهرة والخرطوم.
وخلال الأيام الماضية، أشارت وسائل إعلام سودانية، إلى وجود حشود عسكرية مصرية وفصائل دارفورية على الحدود الإريترية السودانية، وسط اتهامات سودانية للحكومة المصرية بـ"العمل على رسم مخططات لخلق توترات على حدود البلاد الشرقية والغربية والجنوبية".
وتتوتر العلاقات بين مصر والسودان من حين إلى آخر؛ جراء النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد "النهضة" الإثيوبي، إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين مناهضين لنظام الرئيس عمر البشير، وهو ما تنفيه مصر.