ألغى الرئيس البرازيلي ميشال تامر، زيارته إلى ألمانيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في مدينة هامبورغ، يومي 7 و8 يوليو/تموز المقبل.
وفيما لم تذكر الإدارة البرازيلية في بيانها الصادر، اليوم الخميس، سبب إلغاء زيارة تامر إلى ألمانيا بشكل رسمي، يجري الحديث عن أن القرار جاء على خلفية قضية فساد.
يذكر أن الاتهامات ضد تامر أحيلت إلى مجلس النواب البرازيلي للتصويت على الموافقة لبدء محاكمته، حسب مواقع إخبارية عالمية.
ويشترط دستور البلاد موافقة ثلثي نواب البرلمان على الأقل على إحالة الرئيس إلى المحاكمة، إلا أن أنصار تامر في البرلمان قد يمنعون تمرير القرار.
ويدافع الرئيس البرازيلي عن نفسه ضد إدعاءات بموافقة شركة "اودبرشت" على دفع 40 مليون دولار على الأقل، رشوة لحزبه، خلال اجتماع عقد في مكتبه عام 2010.
وتستضيف هامبورغ الألمانية، الشهر المقبل، قمة (G20) حيث تتولى ألمانيا رئاسة مجموعة العشرين التي تسلمتها من الصين، بهدف التركيز على الإبداع التقني عالميًا.
و"مجموعة العشرين"، منتدى تأسس في 1999، بسبب الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، وتمثل الدول العشرين ثلثي التجارة في العالم.
وإلى جانب الاتحاد الأوروبي، تضم المجموعة 19 عضواً هم: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية، وجنوب إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل، وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى روسيا وتركيا، والولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأخيرًا أستراليا.