وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قادمًا من أوغندا في إطار جولته الإفريقية التي بدأها أمس، وتشمل أيضًا جيبوتي.
وكان في استقبال فرماجو على أرض مطار أديس أبابا، وزير الخارجية الإثيوبي ورقني قبيو، وعدد من المسؤولين.
ويلتقي فرمانجو، في وقت لاحق اليوم رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين.
وفي وقت سابق، قال مصدر رسمي صومالي للأناضول إن فرمانجو سيبحث مع رؤساء الدول الثلاثة، التي تعمل قواتها ضمن قوات حفظ السلام في الصومال سبل تعزيز التعاون الأمني وتفعيل الجهود الأمنية لدحر الإرهابيين في إشارته إلى حركة الشباب الصومالية.
وأوضح المصدر أن الرئيس الصومالي، يناقش أيضا مع هذه الدول عزمه إطلاق حرب ضد حركة الشباب، ردا على التفجير الدامي بالعاصمة مقديشو، في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وبلغ عدد قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف مقديشو 358، والجرحى 228، فضلًا عن 56 مفقودًا، حسب أحدث حصيلة أعلنها وزير الاتصالات عبد الرحمن عثمان، الجمعة الماضية.
وحمّلت الحكومة الصومالية "حركة الشباب" مسؤولية التفجير الذي يعد الأعنف في تاريخ البلاد، بحسب مراقبين، والذي لاقى تنديدا دوليا واسعا.