أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، قرار حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال "عباس" بحسب بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول، إن استراتيجية الحكومة الإسرائيلية تقوم على "إنهاء الوجود الفلسطيني، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية".
وأضاف "عباس" إن القرار يعد "عدوانا غاشما على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وتابع:" إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية"، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، لوقف "هذا العدوان".
وأمس صادقت اللجنة المركزية لحزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على صياغة مشروع قانون يؤيد تطبيق السيادة على كافة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "اللجنة دعت ممثلي الحزب المنتخبين في الكنيست (البرلمان) للعمل من أجل السماح بحرية البناء وتطبيق قوانين، وسيادة إسرائيل على جميع المستوطنات المقامة بالضفة الغربية".
وفي حال تم تقديم مشروع القانون أمام الكنيست الإسرائيلي، فإنه يحتاج إلى المرور بثلاث قراءات ليصبح نافذا.
ولم يسبق أن طبقت إسرائيل القانون، على أي من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.