أتمت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، إجراءات ترسية الدفعة الرابعة من القمح المستورد لهذا العام بكمية (484) ألف طن من القمح الصلب.
وقال محافظ المؤسسة أحمد الفارس في بيان، الإثنين، إن ترسية العطاء توزعت أوروبيا وأمريكا (الشمالية والجنوبية) وأستراليا.
وأضاف الفارس، أن المؤسسة تعاقدت هذا العام على ثلاث دفعات من القمح المستورد، بكمية تقدر بأكثر من مليوني طن.
وتعاني المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، من ندرة المياه الصالحة للزراعة، ما دفعها لاستيراد معظم غذائها من الخارج، خاصة القمح والشعير.
وأشار المسؤول السعودي، إلى أنه بترسية الدفعة الرابعة، تكون المؤسسة قد تعاقدت هذا العام على كمية تقدر بـ 2.51 مليون طن من القمح المستورد.
كانت المؤسسة دعت 25 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب، تقدمت منها 17 شركة للمنافسة على الكمية المطروحة، "وجرى ترسية كامل الكمية على خمس شركات عالمية"، بحسب الفارس.
وصرح الفارس للأناضول في وقت سابق، أن بلاده تستورد 3.5 ملايين طن من القمح سنوياً، بمعدل نمو 2 إلى 2.5 بالمائة، تماشياً مع الزيادة السكانية.
وكان 2015، آخر عام لزراعة القمح محلياً، وبدأ الاعتماد بالكامل على استيراده من الخارج منذ مطلع 2016.