قال مصدران مطلعان للأناضول، اليوم الأحد، إن السلطات السعودية أفرجت، صباح اليوم، عن رجل الأعمال والملياردير الفلسطيني الأردني صبيح المصري.
وأضاف المصدران وهما من عائلة المصري الذي يحمل أيضا الجنسية السعودية، أن السلطات أفرجت عنه، دون أن توضح فيما إذا وصل العاصمة الأردنية عمان أو لا.
والأسبوع الماضي، "غادر المصري مكان إقامته الدائم في الأردن إلى السعودية، للوقوف على استثمارات يملكها هناك، قبل انتهاء السنة المالية الحالية 2017، وبُلَّغ بالمنع من السفر أثناء تواجده في الرياض، إلى خارج المملكة"، حسب مصدر من عائلته، قال إن المصري أبلغ العائلة عبر الهاتف بـ"احتجازه".
كانت ثلاثة مصادر متطابقة، قالت للأناضول أمس السبت، إن السلطات السعودية احتجزت المصري، لـ"الاستجواب"، منذ الأربعاء الماضي.
وفي أحاديث منفصلة للأناضول أمس، أضافت المصادر- أحدها من عائلة المصري، والآخران يرأسان منصبين رفيعي المستوى في شركتين تتبعان له- أن المصري متواجد في السعودية منذ الأربعاء الماضي، ولا معلومات متوفرة عن مكان تواجده بالتحديد.
وصبيح المصري (80 عاما)، هو ملياردير فلسطيني ويحمل أيضا الجنسيتين الأردنية والسعودية، ويرأس عديد الشركات والمؤسسات أبرزها مجموعة البنك العربي (مدرج في بورصة عمان).
يأتي احتجاز المصري، تزامنا مع سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية، إذ ألقت السلطات في الرابع من الشهر الماضي، القبض على أكثر من 200 فرد، منهم 11 أميرا و4 وزراء حاليين وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد، وأطلقت لاحقا سراح العديد منهم.