قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن القضية الفلسطينية "ستكون محل تباحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الزيارة المرتقبة لواشنطن بداية أبريل/نيسان المقبل".
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، نظيره الفلسطيني، محمود عباس؛ حيث بحثا سبل استئناف عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وحسب بيان للرئاسة المصرية، اطلعت عليه الأناضول، أشار السيسي إلى "سعي مصر الدائم إلى إيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
بدوره، أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بـ"الجهود المصرية الساعية على مختلف الأصعدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، وفق البيان المصري.
كما أبدى الرئيس الفلسطيني حرصه المستمر على التشاور والتنسيق مع نظيره المصري قبيل عقد القمة العربية في المملكة الأردنية (29 مارس/آذار الجاري).
وأعرب عن أمله أن "تخرج (القمة العربية) بقرارات تدعم وحدة الصف العربي، وتساهم في توفير حلول عملية للمشاكل التي تعاني منها المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وأوضح البيان أن عباس "حرص خلال اللقاء على إطلاع الرئيس المصري على مجمل الاتصالات الفلسطينية الأخيرة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي تم خلالها التأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بالتوصل إلى حل شامل مع إسرائيل".
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
وعقب اللقاء مع السيسي، اليوم، غادر الرئيس الفلسطيني القاهرة بعد زيارة استغرقت يومين.