فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى البلدة القديمة من مدينة القدس بعد قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
ودفعت الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات فجر اليوم المزيد من قواتها إلى مدينة القدس وأقامت المزيد من الحواجز الشرطية الحديدية على بوابات البلدة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول إنها قررت نشر قوات معززة من الشرطة وشرطة حرس الحدود مع التركيز على غلاف القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأضافت إنها قررت منع الرجال من سكان القدس دون سن 50 عاما من الدخول إلى البلدية القديمة والمسجد الأقصى ، اليوم الجمعة، دون فرض أي قيود على النساء.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" كلف الشرطة الإسرائيلية باتخاذ القرار بشأن ترتيبات الصلاة في القدس بعد قرار المجلس فجر اليوم الإبقاء على البوابات.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب " خول المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الشرطة الإسرائيلية بإتخاذ أي قرار من شأنه ضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة والحفاظ على الأمن والنظام العام".
وجاء القرار بعد مداولات برئاسة نتنياهو استمرت عدة ساعات في مقر وزارة الدفاع بمدينة تل ابيب (وسط).
وكانت المرجعيات الإسلامية في القدس دعت إلى إغلاق المساجد الفرعية في القدس الشرقية كي تكون صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأٌقصى فقط.
وأشارت المرجعيات إلى انه في حال عدم تمكن المصلين من الوصول إلى الأقصى بدون بوابات إسرائيلية فتتم تأدية الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.