الصحاقة والنشر في حالة الاحتضار!

الصحاقة والنشر في حالة الاحتضار!
9.2.2022 15:57

بينما لم يتم حل أزمة الورق منذ سنوات توسعت المشكلة أكثر بسبب الارتفاع في أسعار الصرف والتكاليف المرتفعة.

eposta yazdır zoom+ zoom-

قد عمقت أسعار الورق التي أصبحت أهم مسألة لقطاع الصحافة والنشر الأزمة بسبب الزيادات الفاحشة في الأسعار منذ السنوات الأخيرة. قد ارتفعت أسعار المنتجات المستندة على النشريات المكتوبة ثلاث ـ أربع مرات مع الأزمة  في عدم تزود دور النشر بالورق و ترك بعض المجلات والجرائد السوق أو تعليق نشاطاتها. تعيش الجرائد والمطابع ودور النشر في تركيا التابعة للأجانب في الورق أسوأ فترة لتاريخها ولا تحصل على الورق الذي يشكل أساس مهمتها بسبب الأرقام القياسية في أسعار الصرف والمشاكل العالمية في التوريد.
تتعمق الأزمة في قطاع الصحافة والنشر يوما بعد يوم. قد ارتفعت أسعار المنتجات المستندة على النشريات المكتوبة ثلاث ـ أربع مرات في السنوات الأخيرة  بسبب الزيادات الفاحشة في الأسعار. لا يمكن التنبؤ بتاريخ انتهاء الأزمة التي قد علقت بسببها العديد من الجرائد والمجلات نشاطاتها أو توقفت عن النشر والتي قد أصبحت دور النشر لا تستطيع أن تحصل على الورق. و تسبب الارتفاعات في أسعار الصرف استعصاء شراء الورق و العيش بأسوأ فترة في القطاع. يصارح الوضع الذي وصلت إليه دور النشر والمطابع والجرائد التي تزداد تكالفها يوما بعد يوم  بدرجة الأزمة في تركيا.

" الكتاب الذي كان سعره 20 ليرة فد أصبح  60ـ70 ليرة"                                                                           

قال مدير الانتاج لملسان إبراهيم جابار حول هذا الموضوع: نعم هناك بعد عالمي لأزمة الورق لكن البعد الذي يؤثر على بلادنا اكثر. يلبي منتجوا الورق حاجات أوربا أولا ويلبون حاجات البلاد مثل تركيا بعدها. حتى هذا ينعكس على أسعار الورق وتنعكس الزيادات  أيضا على المستهلكين. الكتاب الذي كان سعره 20 ليرة قد أصبح 60ـ70 ليرة. يخاف أصحاب دور النشر إما من الوضع غير المستقر في البلاد وإما يعلقون الطبع وإما يحددون انتاج الكنب. لأنهم بعد بيع الكتب التي طبعوها من 100 طن ورق لا يستطيعون أن يشتروا بثمن هذه الكتب 100 طن ورق أخرى. طبعا هناك التكاليف الإضافية للمطابع ودور النشر إلى جانب الورق قد زادت ثلاث مرات. كل زيادة في التكاليف تنعكس على المستهلكين.

"تأثير مصانع الورق المغلقة كبير جدا"                                                                                                       

قال مصطفى قاصدار رئيس التحرير لدار الروضة: زادت تكاليف المواد الخامة بأضعاف. لكن أسعار الورق زادت أكثر. طبعا ارتفعت أسعار الورق في تركيا بطريقتين أولهما؛ أثر استيراد الورق بالدولار واليورو على الأسعار. ثانيهما؛ هناك المشاكل قد حدثت في سلسلة التوريد عالميا قد أثرت على الأسعار. نرى جيدا أثر اغلاق مصانع الورق. إذا تعيش تركيا هذه الصعوبات أكثر من الدول الأخرى هذا يعني هناك أثر كبير للمصانع المغلقة.

"تمر الطباعة بفترة صعبة ليس لها المثيل في تاريخها"                                                                                      

أدلت جريدة يني آسيا بتصريحات حول أزمة الورق لجريدتنا وجاءت فيها: تمر الطباعة بفترة صعبة ليس لها المثيل في تاريخها. في الحقيقة انخفض التوجه إلى النشريات المكتوبة مع التحول الرقمي. و هذه الأزمة في الورق تزيد الطين بلة. ازدادت المشكلات بتركيا في الآونة الأخيرة مع الارتفاع في أسعار الصرف. ودخلنا إلى أزمة مع تقلب أسعار الصرف. تأثرنا كباقي الجرائد من زيادة التكاليف في الورق.


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس