أعربت الخارجية الصينية عن رفضها العقوبات الأمريكية الأحادية، ضد شركة النفط الوطنية الفنزويلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة "جينغ شوانغ"، الثلاثاء، في العاصمة بكين.
وقال شوانغ: "نعارض العقوبات الأحادية، وأثبتت التجربة التاريخية أن التدخل الخارجي أو فرض العقوبات تزيد من تعقيد الوضع ولا يساعد في حل المشكلة الحقيقية".
وأضاف: "عقوبات الدول المعنية على فنزويلا، ستزيد من تدهور ظروف حياة الشعب الفنزويلي".
وأكد على وجوب تحمل الدول المعنية مسؤولية النتائج الخطيرة التي ستؤدي إليها العقوبات.
ومساء الإثنين، أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، بهدف زيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودفعه للتنحي.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا
وفرنسا وإسرائيل.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى الشهر الجاري اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.