دخل الفلسطينيون في مدينة القدس، إلى المسجد الأقصى، بعد استجابة الشرطة الإسرائيلية، لمطالبهم بفتح "باب حطة"، إحدى البوابات في الجدار الشمالي للمسجد، المغلق منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.
وتجمع الآلاف من الفلسطينيين أمام الباب، رافضين عبور المسجد، قبل فتحه من قبل الشرطة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن الشرطة استجابت لطلب المصلين الغاضبين، وفتحت البوابة.
وكان من المقرر دخول المصلين إلى المسجد لأداء صلاة العصر، حسبما أعلنت المرجعيات الدينية صباح اليوم، لكن الدخول تأخر إثر استمرار الشرطة في إغلاق باب "حطة".
وكان المصلون قد تجمعوا في المدخل الخارجي لباب الاسباط، قبيل عصر اليوم، وطلبوا من المرجعيات الدينية، في القدس، عدم الدخول للمسجد الأقصى، قبل فتح كل البوابات المؤدية للمسجد.
وهتف المتجمعون:" لا دخول إلا بفتح باب حطة".
وقال أحد مسؤولي الأوقاف، (لم يكشف عن هويته) عبر مكبرات الصوت، إن المرجعيات الدينية قررت عدم الدخول للمسجد حتى إعادة فتح باب حطة.
وقُتل شرطيان برصاص 3 فلسطينيين يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، خارج باب حطة، قبل مقتل الفلسطينيين الثلاثة برصاص الشرطة الإسرائيلية في داخل ساحات المسجد.
وكانت المرجعيات الدينية في مدينة القدس، قد أصرت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، على وجوب إعادة فتح جميع بوابات المسجد الأقصى، وعدم فرض قيود على دخول المصلين إليه.