استعادت القوات الحكومية اليمنية، اليوم الثلاثاء، سيطرتها على قرى ومواقع عسكرية بمديرية الصلو، جنوبي محافظة تعز (جنوب غرب)، إثر هجوم شنته على مواقع جماعة "الحوثي" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وفي تصريح للأناضول، قال إسماعيل الصلوي، أحد القادة الميدانيين في القوات الحكومية، إن "القوات تقدمت في قرى الصيار والعاوة والمعبران والمعينة وأعماق وحريد الورم، بالإضافة إلى أطراف قرية الحود، المعقل الرئيسي للحوثيين".
وأوضح أن "70% من المواقع التي كانت بيد الحوثيين، في مديرية الصلو، أصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية".
وأشار إلى أن "الحوثيين والقوات الموالية لصالح، انسحبوا إلى قرية الشرف، وأطراف قرية الحود التي ما تزال تشهد معارك عنيفة بين الجانبين".
وقال الصلوي، إن "جنديًا في القوات الحكومية قُتل وأُصيب آخرون، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى حوثيين، في الهجوم"، دون تحديد رقم معين.
وأضاف أن "القوات الحكومية أسرت 4 من الحوثيين".
من ناحية أخرى، قتل 6 من مسلحي "الحوثي"، في حادثتين منفصلتين بمحافظتي شبوة (شرق) والجوف (شمال)، بحسب مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة شبوة تحدث للأناضول مفضلًا عدم ذكر اسمه.
ولفت المصدر، إلى أن الحوثيين شنوا هجومًا عنيفًا على موقع للجيش اليمني بمنطقة الصفراء بمديرية بيحان غربي المحافظة.
وأشار إلى مقتل 4 من عناصر الحوثي خلال الاشتباكات، وإصابة آخرين، دون تفاصيل عن الضحايا في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية.
وفي الجوف شمالي البلاد، قال عبدالله الأشرف، المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني، إن "طيران التحالف العربي نفذ غارة جوية استهدفت آلية عسكرية للحوثيين قرب معسكر حام الاستراتيجي بمديرية المتون، ما أدى لتدمير سيارة رباعية الدفع".
وأضاف الأشرف في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن "الغارة أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الحوثي على الأقل".
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما أوردته المصادر.
ويسيطر الجيش اليمني على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، فيما يخوض معارك عنيفة لاستعادة السيطرة على مديرياتها الغربية والشمالية التي لاتزال تحت سيطرة الحوثيين.
كما يسيطر الحوثيون على مديريات "عين" و"بيحان" و"عسيلان"، غربي محافظة شبوة منذ سيطرتهم عليها منتصف العام 2015م، ورغم انسحابهم من مدينة "عتق" مركز المحافظة منتصف العام الماضي.