اعتذر بابا أقباط مصر تواضروس الثاني، اليوم السبت، عن لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، خلال زيارته المقررة للقاهرة، يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في إطار جولة إقليمية.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الكنيسة الأرذثوكسية المصرية، بولس حليم، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وأرجع البيان الاعتذار إلى "القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية
بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب
، دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب
العربية".
ويعد هذا ثاني موقف من قيادة دينية بارزة بعد موقف مماثل، أمس الجمعة، من شيخ الأزهر، أحمد الطيب.
والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وتحذيرات دولية.
ولم يقتصر الاعتراف على الشطر الغربي للمدينة، التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي 1947، ما يعني اعترافه أيضا بتبعية الشطر الشرقي المحتل منذ 1967 إلى الدولة العبرية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية، المحتلة منذ في 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.