قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده تتفهم دوافع تركيا لتأمين حدودها.
جاء ذلك في كلمة للوزير الفرنسي أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الأربعاء، تعليقا على مبادرة تركيا لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا.
وأضاف: "من الطبيعي جدا أن تشعر تركيا بالحاجة إلى حماية حدودها".
وفي السياق، أشار لودريان إلى اعتزامه بحث مسألة "المنطقة الآمنة" خلال اجتماع دولي مقرر في العاصمة الأمريكية واشنطن، في 3 فبراير / شباط المقبل.
وتابع: "حدود المنطقة الآمنة في سوريا، والضامنون لها، أمران لا بد من بحثهما خلال الاجتماع".
وفي 15 يناير / كانون الثاني الجاري، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "تركيا ستعمل على إنشاء منطقة آمنة على طول حدودها مع سوريا بعمق 20 ميلا (32 كلم)".
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فأعلن في 13 من الشهر ذاته أن بلاده تنوي إقامة منطقة عازلة في الشمال السوري بعمق 20 ميلا.
وكانت فكرة المنطقة الآمنة قد طرحت أول مرة من قبل تركيا، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس أردوغان إلى واشنطن في مايو / أيار 2013.
وتهدف المنطقة الآمنة إلى حماية المدنيين الفارين من النزاع في سوريا.