قال وزير الداخلية الباكستاني، شهريار خان آفريدي، إن تركيا تقف دائما إلى جانب بلاده واصفًا إياها بأنها "الشقيق الأكبر".
وفي حديث للأناضول، أشاد آفريدي بالزيارة المنتظرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى باكستان مارس/آذار المقبل، ووصفها بـ"التاريخية".
وأكد أن باكستان تولي أهمية بالغة للزيارة المرتقبة للرئيس أردوغان، وأن كل باكستاني يترقبها.
وأضاف أفريدي أن الرئيس أردوغان ارتقى بتركيا إلى أعلى المستويات.
وأشار أن تركيا تقف دائما إلى جانب باكستان، وهي بمثابة "الشقيق الأكبر"، الأمر الذي سيشكل نموذجا يحتذى بالنسبة للدول الأخرى.
وتطرق إلى المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإدارة ملف الهجرة، الذي عقد قبل أيام في اسطنبول، بمشاركة ممثلين عن 52 دولة، و7 دول بصفة مراقب، و14 منظمة دولية.
وذكر أن المؤتمر الذي شارك فيه، بحث مواضيع هامة وكان مثمرا، حيث توصل المشاركون إلى اتفاق بشأن التعاون في ملف الهجرة.
وأوضح أن قضية الهجرة ينبغي تناولها في إطار معاهدة الأمم المتحدة ذات الصلة، سواء بالنسبة للدول المتقدمة أو النامية.
وحول العلاقات الإقليمية، شدد آفريدي على رفض بلاده، تلميحات بعض المسؤولين في الحكومة الهندية، الرامية للربط بين دولة باكستان والهجوم الذي أودى بحياة 44 جنديا هنديا في كشمير، منتصف فبراير/شباط الجاري.
وأشار أن بلاده أعربت للجانب الهندي عن انفتاحها على التعاون في مكافحة الإرهاب، والتحقيقات حول الهجوم.
وردا على اتهامات إيران لباكستان في الضلوع بالهجوم الذي أدى لمقتل 27 من الحرس الثوري في محافظة سيستان- بلوشستان مؤخرا، قال إن هناك حاجة إلى "الحوار".
وأكد آفريدي أن باكستان ترمي لتشجيع السلام على كافة الأصعدة.
وبشأن قرار إعلان منظمة "غولن" - التي قامت بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016- منظمة إرهابية في باكستان، قال آفريدي :"يتعين تلقين منتهكي القوانين درسا لا ينسوه".