دخل المصريون المقيمون خارج بلادهم، الأربعاء، فترة الصمت الانتخابي التي تشمل حظر الدعاية للاقتراع الرئاسي قبل الإدلاء بأصواتهم أيام 16 و17 و18 مارس/آذار الجاري.
ووفق الجدول الزمني المعلن لرئاسيات مصر، تتوقف الحملة الانتخابية، وتبدأ فترة الصمت الدعائي خلال اليومين السابقين على يوم الاقتراع؛ أي يومي 14 و15 مارس/آذار الجاري بالنسبة للتصويت في الخارج.
وتشرف الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر (مستقلة) على مراقبة الالتزام بالصمت الانتخابي، الذي يتضمن عدم عقد مؤتمرات أو ندوات أو شعارات أو بث برامج متلفزة أو إذاعية لتأييد أي من المرشحين.
ويتنافس في رئاسيات مصر 2018، مرشحان هما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي) موسى مصطفى موسى، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه تأييد السيسي.
ويتوجه الناخبون المصريون بالخارج، يوم الجمعة المقبل، إلى مقار الاقتراع بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية، التي يبلغ عددها 139 بعثة في 124 دولة حول العالم، وفق تصريح سابق لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لاشين إبراهيم.
وأوضح لاشين، في مقابلة مع وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن الهيئة الوطنية للانتخابات انتهت تماما من توفير جميع الأوراق والمستلزمات والمتطلبات بداخل مقار جميع السفارات والقنصليات بالخارج، استعدادًا لإجراء الاقتراع الرئاسي.
وأضاف أن "الاقتراع بالخارج سيجرى تحت إشراف أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي يعاونهم العاملين بوزارة الخارجية المصرية، وسيتم إعلان النتائج عقب انتهاء الاقتراع بالداخل بعد ضم أصوات الناخبين داخل وخارج البلاد".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس/آذار الجاري.
وتعلن الهيئة الوطنية لرئاسيات مصر النتيجة العامة للانتخابات يوم 2 أبريل/نيسان المقبل.
وفي حال وجود جولة إعادة لعدم حصول أحد المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50% من الأصوات، وهي خطوة غير متوقعة، تعلن النتيجة يوم 1 مايو/أيار المقبل.