قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية، أيدن أونال، إن الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس التي أعلنتها الاثنين الماضي، ليست خطوة إلى الخلف ولا تنازلا، وإنما هي على العكس "قفزة للأمام".
وأضاف أونال في بيان أصدره اليوم أن "حماس قامت عبر تجديد سياساتها، بفتح باب هام، لدعم القضية الفلسطينية بقوة في المحافل الدولية".
وأكد أن وثيقة حماس "ستقوي بلا شك المقاومة الفلسطينية، وستنقل النضال إلى بعد أكثر تأثيرا".
وأشار أن "ما أسعدنا جميعا وأثار فينا الأمل هو أن الوثيقة السياسية ستكسب بعدا جديدا للعلاقة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وقال أونال إن اعتبار الوثيقة "منظمة التحرير إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه"، يبعث الأمل على تقارب المنظمتين، وهو ما سيصب لصالح تقوية الكفاح الفلسطيني، وزيادة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
واعتبر أونال القرار الذي أصدرته أمس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، باعتبار مدينة القدس محتلة، أول انعكاس إيجابي لوثيقة حماس الجديدة.
ومساء أمس الأول (الاثنين)، أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركةحماس، في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة القطرية الدوحة، وثيقة سياسية جديدة للحركة، حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة".
وضمت الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي".