بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في مدينة عفرين، مع تطهير قوات عملية "غصن الزيتون" المدينة من مخلفات إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا"، الذين زرعوا الألغام والمفخخات فيها قبيل فرارهم.
وفككت القوات التي تمشط المدينة، العديد من المتفجرات التي زرعها الإرهابيون في منازل فارغة وبعض المباني العامة، كما عثرت على مستودعات ذخيرة للإرهابيين في مواقع عدة.
وفيما ترتسم الفرحة والأمل على وجوه الأهالي الذين تخلصوا من ظلم التنظيم، يعمل عناصر الجيش السوري الحر، على تنظيف المدينة من صور الإرهابيين، وزعيمهم عبدالله أوجلان (المسجون مدى الحياة في تركيا)، والكتابات التي ترمز لـ" ي ب ك/ بي كا كا".
وأفاد الأهالي للأناضول بأن الإرهابيين فخخوا بعض المباني العامة والمنازل الفارغة، قبيل انسحابهم، وأضرموا النيران في سيارات وآليات، وألحقوا أضرارا كبيرة بالشوارع والأزقة.
وعثرت القوات التركية وعناصر الجيش السوري الحر، على العديد من المفخخات الجاهزة للانفجار، في مبان عامة مثل الجمارك والسجل العقاري، فضلا عن مستودعات الذخيرة التي جرى تفخخيها أيضا.
وشرح الأهالي للأناضول، معاناتهم جراء ممارسات التنظيم الإرهابي، وضغوطاته المادية والنفسية عليهم، لا سيما ضد مناهضي سياساته.
وأرغم التنظيم النازحين من غير مناطق على دفع أتاوات للسماح لهم بدخول المدينة، كما فرض مناهجه باللغة الكردية بالأحرف اللاتينية في المدارس، فضلا عن تجنيد القاصرات قسرا.