بينما يستمر النقاش حول المبلغ لإكرامية العيد، هل ستكون 2000 ليرة أم 2500 ليرة قال وزير العمل ودات بلغبن " لن تحدث في المبلغ زيادة" و أغلق أردوغان أخيرا الموضوع بالكلمة الأخيرة. سيأحذ المتقاعدون مبلغ السنة الماضية نفسه يعني 1.100 ليرة. كما هو معلوم قيل في بداية السنة من قبل المسؤولين بأنهم لن يسمحوا للأزمة أن تسحق المتقاعدين لكنهم اكتفوا بالزيادة بمعدل فرق التضخم الذي يعتبر زيادة قانونية.
"فقط إكرامية المتقاعد بقيت في رقم السنة الماضية"
تمت الزيادة في رواتب متقاعدي الضمان الإجتماعي في بداية السنة بمعدل %25،48 و رواتب متقاعدي الموظفين بمعدل %27،48. لكن الزيادة قد ذابت في الأشهر الأربعة الماضية و أصبح تمني الزيادة في إكرامية العيد خيالا.بينما قال في أول الأمس وزير العمل والضمان الإجتماعي ودات بلغين " ستكون الإكرامية 1.100 ليرة و سيتم دفعها في 28 ـ29 أبريل." قال أردوغان بأن إكرامية العيد ستكون كما قال بلغين ك1.100 ليرة. وبقي للمتقاعد الصبر مرة أخرى.
"ردة الفعل من المتقاعدين للوزير بخصوص إكرامية العيد"
طالبت نقابة متقاعدي الموظفين الحكومة بالزيادة في إكرامية العيد مذكرة بأن الإكرامية قد ذابت أمام التضخم المتزايد.
تم التأكيد في البيان على عدم تحقيق العدل في إبقاء الإكرامية في مكانها أمام إرتفاع التضحم بشكل مستمر و حدوث الضعف في القوة الشرائية. وجاء فيه: يكبر قلق المتقاعد تحت الظروف الإقتصادية الصعبة. ستكون من الخطوة المهمة زيادة الإكرامية التي تمنح في عيدي رمضان والأضحية لتعويض الخسارة و تعزيز قوة الشراء.
" ينبغي أن تكون الزيادة بمعدل التضخم"
وجاء في البيان الذي يحمل توقيع رئيس النقابة علي كجوك كوسن بأن " يجب تحديثإكرامية العيدوفق الظروف الإقتصادية و شروط اليوم الحالي وتحديد المبالغ التي تجعل العيد صالحة للسرور و زيادة المبلغ كل ستة أشهر بمعدل التضخم.